في ختام دورته السادسة، اليوم الأربعاء، بمراكش، ثمن منتدى التعاون العربي-الروسي، وفي إعلان مشترك، جهود المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب، والتي تمثلت في دورها خلال رئاستها للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، حيث رحب المشاركون، في الإعلان المشترك باستضافة المملكة المغربية لمكتب الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، وثمنوا ما قامت به من جهود خلال رئاستها للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (2021-2023).
المنتدى العربي الروسي أبدى أيضا ترحيبه باختيار المملكة المغربية لاستضافة الدورة 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الأنتربول) بمراكش سنة 2025.
وفي سياق تناوله لمكافحة الإرهاب، شدد الإعلان على تعزيز التعاون العربي الروسي لمنع ومكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا، مع تجديد الرفض لكل جرائم الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى المس بأمن واستقرار الدول العربية، بما في ذلك “أي جماعة تتمرد على سلطة الدولة القائمة وتحمل السلاح خارج الأطر المؤسسية المشروعة المعترف بها في الدول”.
وقد تمت إدانة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، من قبل المشاركين في الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، ومن بينهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وشددوا على كون الأعمال الإرهابية “هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ووقت ارتكابها وأيا كان مرتكبوها وضد من ارتكبت”.
ففي نفس السياق، تم التعبير في هذا المنتدى، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن رفض ربط الإرهاب بأي عرق أو جنسية أوحضارة، مع دعوة الدول إلى الامتناع عن دعم الكيانات والأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية بأي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني، بمن فيهم المقاتلون الإرهابيون من جنسيات أجنبية.