MarocUniversel/متابعة
نظمت جمعية قدماء ثانوية مولاي ادريس بفاس، اليوم السبت بفاس، يوم القدماء تحت شعار “يوم الصداقة والتواصل”.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لالتئام قدماء تلاميذ المؤسسة المرموقة التي طبعت تاريخ المغرب بفضل تكوين أطر و كفاءات رفيعة المستوى. وأبان التلاميذ السابقون للمؤسسة عن كفاءة وحكمة في ممارساتهم المهنية، ما أكسبهم النجاح والشهرة.
في كلمة بالمناسبة، أكد نجيب الزروالي الوارثي رئيس جمعية قدماء ثانوية مولاي ادريس بفاس، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتجديد التزام الجمعية تجاه جميع التلاميذ السابقين.
كما أكد على أهمية تعزيز أواصر الصداقة والتضامن والتواصل بين جميع مكونات الجمعية، مضيفا أن ذلك سيساهم في تعزيز العلاقة بين قدماء التلاميذ والجمعية، وترسيخ روح الانتماء إلى مؤسسة تاريخية.
وتميز هذا اللقاء بتنظيم ندوة نشطها رشيد اليزمي، تلميذ سابق بثانوية مولاي إدريس، تحت شعار “من ثانوية مولاي إدريس بفاس إلى الأكاديمية الأمريكية للهندسة: مغامرة علمية و إنسانية”.
واستعرض السيد اليزمي بالمناسبة مساره، منذ طفولته والسنوات التي قضاها بثانويتي مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس، إلى أن تخرج من معهد غرونوبل للتكنولوجيا، مرورا بأبحاثه وجوائزه الدولية.
كما كرمت الجمعية ذاكرة الراحل محمد زغاري، أحد مؤسسي الجمعية وأحد رؤسائها الأوائل، الذي شغل عدة مناصب عليا في عهد المغفور لهما الملكين الراحلين الحسن الثاني ومحمد الخامس.
من جهة أخرى، عقد أعضاء الجمعية جمعهم العام الاستثنائي لدراسة والمصادقة على النصوص المتعلقة بتعديل النظام الأساسي للجمعية والنظام الداخلي والميثاق الأخلاقي.