الرباط : MarocUniversel/متابعة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا والصين بشأن الأسلحة النووية، دون شروط مسبقة.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تعمل على تحديث أسلحتها النووية، دون زيادة حجم ترسانتها النووية.
وتأتي تصريحات سوليفان في وقت تتزايد فيه التهديدات المرتبطة بالأسلحة النووية، إذ حذر المسؤول الأمريكي من أن العالم يواجه منعطفا بشأن الاستقرار النووي.
وتبذل الصين جهودا كبيرة لتوسيع ترسانتها النووية، وتقدر واشنطن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها بكين بـ1500 بحلول العام 2035، في حال استمرت البلاد في زيادة مخزونها بالمعدل الحالي.
وفي وقت سابق من هذا العام، علقت موسكو مشاركتها في معاهدة “ستارت” الجديدة، أحدث اتفاقية للحد من الأسلحة النووية بين أكبر ترسانتين نوويتين في العالم.
وعلى الرغم من أن الصين بصدد بناء ترسانتها النووية، إلا أن سوليفان أكد أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى الانخراط في سباق تسلح مع بكين، موضحا أن بلاده ستلتزم بحدود الرؤوس الحربية النووية التي حددتها واشنطن وموسكو، “طالما التزمت روسيا بالأمر”.
ومن المقرر أن تنتهي معاهدة “ستارت” الجديدة في فبراير 2026. وحتى خلال فترات الصراع، انخرطت الولايات المتحدة وروسيا في الماضي في محادثات، للحد من الأسلحة النووية.
وحسب سوليفان، فإن تطوير بكين لترسانتها النووية سيساهم في صياغة ملامح أي اتفاق مستقبلي بشأن الأسلحة النووية مع روسيا.
وفي ما يتعلق بجهود الولايات المتحدة لتحديث الأسلحة النووية، أشار المسؤول الأمريكي إلى أنها “ستضمن بقاء قدراتنا الرادعة آمنة وقوية”.