واشنطن – نظّمت وزارة الخارجية الأمريكية بالتنسيق مع سفارة المملكة المغربية في واشنطن لقاءً حول مستجدات المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، حضره 39 سفيرًا وممثلًا عن البعثات الدبلوماسية الأعضاء في هذه المبادرة.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي عُقِد في مقر سفارة المملكة، استعراض الدور الفاعل الذي تقوم به المملكة المغربية في تعزيز المجال الأطلسي نحو استقرار مستدام وتنمية شاملة للمنطقة.
وفي كلمته، أكّد السفير يوسف العمراني على أهمية المبادرة الملكية التي تضع المحيط الأطلسي في مركز الرؤية التنموية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرًا إلى أن المشاريع الهيكلية تسعى لربط إفريقيا الأطلسية بنصف الكرة الأرضية وتعزيز التنمية في المنطقة.
وأشاد السفير بدور المملكة في رئاسة مجموعة العمل المكلفة بالتخطيط البحري المجالي إلى جانب كل من إسبانيا وأنغولا، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لتعزيز المحيط الأطلسي كمجال ديناميكي وأساسي على المستوى الدولي.
من جانبها، عبرت منسقة الشراكة الأطلسية في وزارة الخارجية الأمريكية، جيسيكا لابين، عن شكرها للمغرب على دوره في تعزيز المجال الأطلسي، مؤكدة على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعتبر شراكة التعاون الأطلسي مبادرة أطلقتها وزارة الخارجية الأمريكية عام 2023 كمنتدى للتعاون الإقليمي، وقد أسفرت عن اعتماد إعلان التعاون الأطلسي ووضع خطة عمل تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الدول الأعضاء.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة المحيط الأطلسي، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لصالح السلم والاستقرار.