MarocUniversel/متابعة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين الجانبين 430 مليار دولار في العام 2022، بمعدل نمو بلغ 31 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية تمثل ما نسبته 25 في المئة من إجمالي التبادل التجاري بين الصين والدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين 106.1 مليار دولار في عام 2022، بمعدل زيادة بلغ 30 في المئة مقارنة بالعام 2021.
وأكد وزير الخارجية السعودي على الرغبة المتبادلة بين الدول العربية والصين لتطوير الشراكة والتعاون.
وقال إن الزيارة التاريخية الناجحة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض في ديسمبر 2022، زادت من توطيد الروابط بين البلدين الصديقين في كافة المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتزامنت مع إطلاق أول قمة عربية صينية، وقمة خليجية صينية، والتي أثمرت جميعها عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بقيمة تجاوزت 50 مليار دولار.
وأشار إلى أن مؤتمر الأعمال العربي الصيني يسلط الضوء على كيفية التوافق المشترك وتبادل الخبرات وإطلاق فرص جديدة للنمو والاستثمار، والتي من شأنها تحقيق الرخاء والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.
ورحب وزير الخارجية السعودي بنتائج منتدى التعاون العربي الصيني منذ تأسيسه، مشيرا إلى أن مؤتمر الأعمال فرصة للتعاون مع بكين من أجل تعزيز الشراكة.
وانطلقت، اليوم الأحد، جلسات الدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وبحضور أكثر من 3500 مشارك، وأكثر من 160 متحدثا ؛ بهدف توسيع قاعدة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين العالم العربي والصين.