Site icon Marocuniversel – جريدة وطنية شاملة ومتجددة

وزير خارجية بوركينافاسو يعلن أن بلدان الساحل ستعمل على تبني المبادرة الملكية والعمل على إنجاح هذا الورش الضخم

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين المقيمين بالخارج، كارامكو جان ماري تراوري

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين المقيمين بالخارج، كارامكو جان ماري تراوري

خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي بشأن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، اليوم السبت، بمراكش، أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين المقيمين بالخارج، كارامكو جان ماري تراوري، أن المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعتبر رافعة متينة لتحول اقتصادات بلدان الساحل واندماجها في الاقتصاد العالمي.

وفي هذا اللقاء، أعرب تراوري أنه “فضلا عن التعبير على التضامن الفاعل، تعد هذه المبادرة نداء للاعتراف بحقوق وقيم البلدان غير المطلة على الساحل في الاقتصاد العالمي”. وعبر عن ترحيب بوركينافاسو، وبشكل إيجابي، بكل مبادرة تهدف تحويل انتمائها القاري إلى فرصة، لأن بلدان القارة، كما عبر تراوري، عاشت لزمن طويل فقيرة، بعامل سياسات غير مناسبة.

وأشار الوزير البوركينابي، إلى كون مبادرة جلالة الملك تندرج، وبشكل تام في إطار طموح بلدان الساحل، وتحفيز إمكانياتها الهائلة، اعتمادا على سياسة هيكلية للاندماج ناجعة، تعد بالنمو، للحد من ثقل العزلة.

وأوضح تراوري، بعد إبرازه لحمولة المبادرة الملكية، أن بلدان الساحل ستعمل على “تبنيها والعمل على إنجاح هذا الورش الضخم”.

هذا الاجتماع الذي تم تنظيمه بمبادرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وإلى جانب المسؤول البوركينابي، عرف مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبدو اللاي ديوب، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج باكاري ياو سانغاري، وأيضا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.

المبادرة الملكية تم الإعلان عنها في الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة، بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء. وهي امتداد للجهود التي تبذلها المملكة المغربية، وبشكل مستمر، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل ازدهار القارة.


جدير بالذكر، أن المبادرة الملكية توفر إمكانات غير مسبوقة، ستمكن من تقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات هذه الدول الشقيقة، وكذا تحسين ظروف المعيشة لساكنة بلدان الساحل والصحراء في إطار مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة.

Exit mobile version