الرئيسيةملفات و حوارات

تقوية الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني من أجل مغرب رقمي..

الرباط : ماروك يونيفرسال-تقارير -إعداد أميمة محداد

نظمت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني ندوة هامة بمقرها بالرباط، متعلقة بتعزيز مهارات الأمن السيبراني الوطني الأسبوع الماضي في ال 25 يناير 2024، بمشاركة متخصصين في مجال الأمن السيبراني وفاعلين في هذا المجال.

وتأتي هذه الندوة في إطار التكريس لاستراتيجية المغرب الرقمي، حيث تعزز خطواته نحو بناء أمن سيبراني، الذي أصبح لا يمكن فصله عن أولويات الحماية التي تدخل في إطار السيادة الوطنية.


شاركت في الندوة وزارة التعليم العالي، التي تعد كذلك من الفاعلين الأساسيين في هذا المجال حيث أولت استراتيجيتها اهتماما بالغا بالأمن السيبراني عبر تشجيع الباحثين المهتمين بالحقل المعلوماتي وتحفيز الابتكار لديهم وخاصة على مستوى مختبرات البحث والتطوير وأسلاك دكتوراه من الجيل الجديد.


كما شاركت في الندوة وكالة التنمية الرقمية (ADD)، التي تقدم مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل OFPPT دورات تدريبية تأهيلية جديدة في هذا المجال، وتعمل الوكالة من خلال هاته الدورات على تشجيع تبني الحلول الرقمية وتطوير استخدامها، والعمل على خلق فاعلين متميزين في الاقتصاد الرقمي.


ومن جهتها شاركت فدرالية تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرحلة apebi التي هي شريكة في برنامج هام مع مكتب ‏OFPPT ومنظمة العمل الدولية، بهدف ملائمة عروض التكوين مع احتياجات السوق الوطنية.
‏ وشاركت أيضا جمعية مستخدمي نظم المعلومات في المغربية AUSIM في هذه الندوة.

المدرسة الوطنية للمعلوماتية وتحليل النظم، ENSIASومدرسة علوم الإعلام بدورهما شاركتا كذلك، كفاعلين أكاديميين معنيين بالدرجة الأولى ، ‏ بالتكوين والبحث العلمي في مجال الأمن السيبراني. ‏


وفي هذا الصدد صرح السيد حسين ساف، “رئيس مبادرة الإعلام الذكي”، وعضو، فدرالية تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرحلة، إلى أن هذه الندوة سجلت نتائج جد هامة:
1- النتيجة الأول هي جودة المواضيع وكفاءة المتحدثين الذين تحدثوا عن استراتيجياتهم الطموحة وإنجازاتهم التي أكدوا انها عادة ما تتعرض للعقبات أو يتم تنفيذها من طرف مختلف الفاعلين بشكل عمودي معزول في غياب التنسيق الافقي التشاركي.
2- النتيجة الثانية تكمن في نجاعة النهج التشاركي والتعاوني بين مختلف الفاعلين في المجتمع من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني، والذي شكل الرسالة القوية للغاية التي أكدت عليها الجهة المنظمة : المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI).

وأعرب السيد ساف عن أمله في أن تكون هذه المبادرة التي قادتها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات سابقة للقاءات مماثلة في إطار مبادرات تشاركية حتى نتمكن من مواجهة المخاطر والتحديات على المستويات التالية:
⦁ الأمن السيبراني والسيادة الرقمية في ممارسات واستخدامات نظم المعلومات.
⦁ الإطار القانوني لتأمين سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


ولتحفيز البحث والتطوير من خلال إشراك المركز الوطني للبحث العلمي والتقني CNRST.
⦁ استراتيجية الاتصال والتوعية المشتركة والمنسقة بين مختلف الفاعلين على المستوى الوطني والدولي.
في الختام أكد الحسين الساف على أن هذه الندوة التي شارك فيها عدد من الفاعلين الأكاديميين والخبراء في مجال الأمن السيبراني، فرصة لتسريع وتعزيز مكانة المغرب في الريادة الإفريقية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى