بدأت اليوم أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، بمشاركة المغرب، وسط تركيز على قضايا سياسية واقتصادية وأمنية تهم المنطقة العربية.
وفي مستهل الاجتماع، تم تسليم رئاسة الدورة من المغرب إلى موريتانيا، وسط ترقب لمناقشة ملفات هامة، بما في ذلك القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، إلى جانب تطوير مبادرة السلام العربية.
كما تناول الاجتماع قضايا الأمن المائي العربي وتداعيات التدخلات التركية في شؤون الدول العربية، مما يشير إلى التحديات التي تواجه التعاون الإقليمي.
تأتي هذه الدورة في ظل تزايد التحديات التي تواجه العالم العربي، ومعها آمال في تحقيق التعاون والتنسيق للتصدي لهذه التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.