سياسة
أخر الأخبار

عاجل..قرارعودة سوريا للجامعة العربية يحسم اليوم وبدون تصويت

الأخبار » العالم العربي/ MarocUniversel/متابعة

قال متحدث باسم الجامعة العربية أن وزراء الخارجية العرب سيتخذون قرارا اليوم بشأن عودة سوريا للجامعة العربية,

وفي هذا الإجتماع على مستوى المندوبين,سيبحث الوصول إلى توافق بشأن عودة سوريا للجامعة,و لن يكون هناك أي تصويت بهذا الخصوص,حيث تتخذ القرارات في الجامعة العربية بالتوافق..

وتعقد جامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الأحد ، اجتماعين غير عاديين على مستوى وزراء الخارجية لبحث الحرب في السودان ومسألة عودة سوريا إلى الجامعة، بحسب ما قال لوكالة الصحافة الفرنسية دبلوماسي رفيع المستوى.

وقال الدبلوماسي، طالباً عدم نشر اسمه، إنه “تقرر عقد دورتين غير عاديتين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم الأحد”، على أن تخصص الدورة الأولى لمناقشة تطورات الأزمة السورية ومسألة إعادة دمشق لشغل مقعدها في الجامعة، في حين ستبحث الدورة الثانية الحرب الدائرة في السودان.

من جانبه، أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،أمس الجمعة، إلى أن سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك عديداً من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.

وأضاف في تصريحات لمحطة “سي.أن.أن”: “العودة إلى جامعة (الدول العربية) ستحدث. سيكون ذلك مهماً من الناحية الرمزية ولكن… هذه مجرد بداية متواضعة جداً لعملية ستكون طويلة جداً وصعبة وتنطوي على تحديات نظراً لتعقيدات الأزمة بعد 12 عاماً من الصراع”.

وسيبحث الاجتماع المخصص للسودان الوضع في هذا البلد “بأبعاده كلها، السياسية والأمنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية”، وفق المصدر.

وبحسب المصدر نفسه، فقد “تقرر عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين، السبت، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للإعداد والتحضير لهاتين الدورتين الوزاريتين غير العاديتين”.

كما سيتم عقد “اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد الدورتين غير العاديتين”، وسيرأس هذه الاجتماعات سامح شكري وزير الخارجية المصري الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس جامعة الدول العربية.

وتسود حال من الفوضى السودان منذ اندلعت معارك في 15 أبريل الماضي بين الجيش بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه الجنرال محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.

وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصاً بدارفور (غرب)، عن 550 قتيلاً على الأقل و4926 جريحاً، بحسب بيانات رسمية لوزارة الصحة يعتقد أنها أقل بكثير من الواقع.

أما الملف السوري، فأصبح في الآونة الأخيرة محور عدد من الاجتماعات، حيث عقد الإثنين الماضي،في عمان اجتماع تشاوري بمشاركة وزراء خارجية كل من: سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، بحث خلاله الوزراء سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.

ومنتصف أبريل الماضي عقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في جدة شاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وعقب اجتماع جدة بأيام زار وزير الخارجية السعودي دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.

وكانت دول عربية عدة على رأسها السعودية أغلقت سفاراتها وسحبت سفراءها من سوريا، احتجاجاً على تعامل النظام السوري عام 2011 مع “انتفاضة شعبية” تطورت إلى نزاع دام.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا لديها في نوفمبر 2011، لكن خلال السنتين الماضيتين تتالت مؤشرات التقارب بين دمشق وعواصم عدة، بينها أبو ظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى