ثقافة و فنون

فاس: أكاديميتا فاس مكناس والدار البيضاء سطات تتوجان مناصفة بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني الفيلم التربوي

MarocUniversel/متابعة

توج فيلما “أكتب لي” للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس ، و “الرسالة” للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني الفيلم التربوي في نسخته العشرين.

وعادت جائزة الإخراج بالمهرجان، الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس تحت شعار “الفيلم التربوي في خدمة المدرسة ذات جودة للجميع”، فيلم “كليك” الذي مثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات.

وآلت جائزة أحسن سيناريو لفيلم “دمعة” للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، بينما عادت جائزة التشخيص إناث مناصفة للتلميذتين مجدولين بوفوس عن دورها بفيلم “دمعة” (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة كلميم واد نون)، وشروق السباعي عن دورها في فيلم “الرسالة” (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات).

أما جائزة التشخيص ذكور فظفر بها الطفل يحيى الحر عن دوره بفيلم “تقاسم” (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق).

ونوهت لجنة تحكيم المهرجان التي ترأسها الممثل والمخرج ادريس الروخ بالطفل ابراهيم الدعموش عن دوره في فيلم “صرخة صماء” (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق)، والطفلة صفاء ايديحيى عن دورها في فيلم “جرعة أمل” (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة واد الذهب).

كما أشادت لجنة التحكيم بالأفلام الـ 24 المشاركة بالمهرجان والممثلة لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

في كلمة بالمناسبة، أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يونس السحيمي، أن الإحتفاء بالتفوق والنبوغ وتبني ثقافة التميز وتحويلها إلى ثقافة مؤسسية يأتي تفعيلا للمرجعيات المؤطرة للإصلاح التربوي الشمولي.

وأضاف السيد السحيمي، أن خارطة الطريق 2022-2026 التي تعد ورشا استراتيجيا يروم تحقيق نهضة تربوية وتندرج في إطار استمرارية إصلاح منظومة التعليم بالمغرب، جعلت من التلميذ والمدرس والمدرسة أهم الرافعات الأساسية لها.

وذكر في السياق ذاته أن تنظيم هذه المهرجانات يهدف إلى تمكين المدرسة من الاضطلاع بمهمتها في تحقيق الاندماج الثقافي ، وتأكيد انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي عبر تنشيطها ثقافيا وعلميا وفنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى