سياسة

تاونات.. السيد بمنوسى يقوم بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية لتتبع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026

MarocUniversel/متابعة

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الجمعة بإقليم تاونات، بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية من أجل تتبع سير تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 الرامية لإرساء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.

وقد همت هذه الزيارة، بالأساس، مشروع تنزيل المدرسة الرائدة والمشروع التجريبي النموذجي لتجهيز الحجرات الدراسية، وكذا مشروع تعميم التعليم الأولي والمدارس الجماعاتية، إلى جانب مشروع تجريب التدريس وفق المستوى المناسب(TARL).

واستهل الوزير بنموسى، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم تاونات صالح داحا، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، محسن الزواق، ومسؤولين تربويين على صعيد الإقليم، زيارته بمحطة نموذج المدرسة الرائدة بالمدرسة الجماعاتية “أولاد داود” التابعة لجماعة أولاد داود، اطلع من خلالها على الانخراط في تنزيل مشروع المدرسة الرائدة انطلاقا من الموسم الدراسي 2023-2024، كما اطلع على مشروع تجريبي النموذجي لتجهيز الحجرات الدراسية بالحواسيب ومسلاط ضوئي انطلق مع الموسم الدراسي 2020-2021.

ووقف وزير التربية الوطنية في هذه المحطة كذلك، على اشتغال حجرة للتعليم الأولي، وزار داخلية المدرسة الجماعاتية “أولاد داود”، كما تابع حصة دراسية محتضنة لتجريب مشروع التدريس وفق المستوى المناسب (TARL) ومشروع التدريس بالتخصص.

كما شكلت هذه الزيارة فرصة للإطلاع على تجربة الأقسام الرقمية، حيث تابع الوزير بعض الدروس المتوفرة بالمسطحة الرقمية الوطنية التي تهم مواد العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض والرياضيات بالثانوية الإعدادية “فناسة باب الحيط” التابعة لجماعة فناسة باب الحيط.

وشملت المحطة الثالثة من الزيارة ثانوية “النهضة” الإعدادية بجماعة تاونات، تتبع خلالها الوزير بنموسى والوفد المرافق له، حصة للدعم التربوي عن بعد من داخل الاستوديو الإقليمي للتصوير بالمؤسسة المنجز من طرف و”كالة تحدي الألفية” مع التفاعل عن بعد مع تلميذات وتلاميذ من مؤسسات تعليمية من مديريات أخرى، بالإضافة إلى تتبع حصة للدعم النفسي للتلاميذ.

وفي تصريح للصحافة، أبرز شكيب بنموسى أهمية الوقوف على تجربة رقمنة المواد العلمية بالمستوى الإعدادي التي انطلقت مع بداية الموسم الدراسي الجاري، والتي أفضت إلى ” نتائج جد إيجابية”، لاسيما من خلال تمكن التلاميذ من هذه المواد، وتغير طريقة التدريس داخل الأقسام بالإعتماد على طريقة تفاعلية مع التلاميذ.

ونوه بالمناسبة بمنوسى بمجهودات الأطر التعليمية والمفتشين الذين يواكبون هذه العملية، مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية للتلاميذ تشجع على تبني توسيع العملية في إعداديات أخرى بالإقليم وعلى الصعيد الوطني خلال السنة المقبلة. 2681118046

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى