رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يثمن عاليا موقف المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، من الأزمة الليبية ويجدد الثقة بقدرة المغرب في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
الرباط/ ماروك يونيفرسال/ متابعة
خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات جمعت بينهما، اليوم الخميس، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد مفتاح تكالة، إن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة، أنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين وأسست لمؤسسات. هذا، وقد ثمن عاليا، محمد تكالة، موقف المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من الأزمة الليبية.
والثقة ” بقدرة المملكة المغربية في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا”، عنصر مهم يجعل الليبيين يتوسمون الوصول إلى نتائج إيجابية في كل المفاوضات التي تتم على الأراضي المغربية. وهذا نابع من كون المغرب، يقف على مسافة واحدة وباعتدال بين كل الفرقاء السياسيين بليبيا، كما لفت إلى ذلك، محمد تكالة.
زيارة العمل الرسمية للمملكة هاته، التي يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة، أوضح خلالها المسؤول الليبي، أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و 2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد، مع الإشارة إلى كون اللجنة المشتركة (6 6) والمشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة تبقى خير دليل على التوافقات بين الفرقاء الليبيين من أجل الوصول إلى قوانين انتخابية من شأنها إرضاء الجميع.