اقتصاد

الصين توسع استثماراتها بالمغرب وتحدث مصنعا بطنجة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية ..

الرباط -ماروك يونيفرسال-متابعة

لا زال المغرب بفعل موقعه الجغرافي المنفتح على أوروبا وإفريقيا وبوابة العالم يغري الشركات الصينية لصناعة البطاريات الموجهة للسيارات الكهربائية، حيث تسير كبريات الشركات في الصين لجعل المغرب قاعدة لهذه الصناعة بحكم العديد يد من العوامل الإقتصادية والتجارية ,ولعل أهمها الالتفاف على القواعد الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على ورادات الصين بحكم المنافسة الشرسة في هذا النوع من الصناعات ، وهو ما جعل العديد من العلامات الصناعية الصينية تختار المغرب؛ لوجود اتفاقية للتجارة الحرة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية؛مما يوفر ترسانة قانونية وتجارية لتصريف الشركات الصينية لمنتجاتها، كما يتوفر المغرب على المواد الطبيعية من “كوبالت” و”فوسفاط” الضروريان في استخراج المواد الأساسية لصناعة البطاريات الكهربائية، كما توفر المملكة أيضا بنية لوجستيكية قوية وصلبة من طرق وسكك حديدية وموانئ تسهل التجارة والتصدير لمختلف دول العالم ضمن سلاسل التوريد.

في هذا السياق، أعلنت شركة BTR التي يوجد مقرها بمدينة شنتشن جنوب الصين عن عزمها إنشاء مصنع لإنتاج بطاريات “أيونات الليثيوم” في مدينة محمد السادس “طنجة-تيك”، شمال المغرب، باستثمار يصل إلى 3.5 مليار يوان صيني أي ما يعادل 496,6 مليون دولار أمريكي.

وحسب ما أعلنت عنه الشركة، هذا الأسبوع في بيان لها فإن المصنع الجديد سيكون قادرا على إنتاج حوالي 50 ألف بطارية من “أيونات الليثيوم” سنويًا التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

ووفق الشركة الصينية فإن اختيارها الاستثمار في المغرب يعدو لامتلاك المملكة لسلسلة صناعية كاملة من المواد الخام الخاصة ببطاريات ايونات الليثيوم، من “كوبالت” و”فوسفاط”، حيث يصل احتياطي هذا الأخير إلى 50 مليار طن ما يمثل 71% من الإجمالي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى