أدرجت الخارجية الأمريكية الجزائر في قائمة الدول المتورطة في انتهاكات جسيمة للحرية الدينية.
وعلى إثر ذلك استعملت وزارة الخارجية الأمريكية لهجة شديدة في توجيه الانتقاد للجزائر بشأن ما وصفته ب “انتهاكات جسيمة” للحريات الدينية، وأبقتها ضمن قائمة البلدان التي يتعين مراقبتها بسبب ارتكابها أو تسامحها مع هذا النوع من الانتهاكات.
في هذا السياق أوردت واشنطن بلاغ لها، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أبقى الجزائر ضمن “لائحة المراقبة الخاصة لارتكابها أو تسامحها مع انتهاكات جسيمة للحرية الدينية”.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية بأن “النهوض بحرية الدين أو المعتقد يعد أحد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ أن اعتمد الكونغرس قانون الحرية الدينية الدولية وصادق عليه في سنة 1998”.
كما أشار ذات المسؤول الدبلوماسي إلى أن “التحديات التي تواجه الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم تعد تحديات هيكلية ومنهجية ومتجذرة”، مضيفا أنه من خلال “الانخراط الرصين والمستمر لأولئك الذين لا يريدون قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد بصفته وضعا قائما، سنشهد يوما ما عالما حيث يعيش الجميع بكرامة ومساواة”.