عبر تدوينة على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الاجتماعي، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي إن عدد كبير من المسؤولين والمنتخبين قد اغتنوا بشكل غير مشروع عن طريق استغلال مواقع المسؤولية وتركوا جهة فاس تعيش على واقع الفقر والهشاشة والبطالة.
يأتي ذلك على خلفية الفضيحة التي عرفتها عمالة فاس والخاصة بالتلاعب ببرنامج أوراش والتي تابع موقعنا أطوارها .
في ذات السياق لفت رئيس جمعية حماية المال العام ومحاربة الرشوة في ذات التدوينة إلى أن حجم الفساد المستشري بجهة فاس مكناس وظهور علامات الثراء الفاحش على البعض يقتضي أيضا فتح مسطرة الاشتباه في غسل الأموال وحجز ممتلكات المتهمين المتورطين في شبهات الفساد ونهب المال العام.
الغلوسي أضاف أيضا إن الفضيحة التي هزت أركان مدينة فاس مؤخرا حول التلاعب بدعم أوراش، قد كشفت النقاب عن كون البعض من المحسوبين على النسيج المدني يستغلون الجمعيات كواجهة للابتزاز والنصب ومراكمة الثروة وهو ما يقتضي الحزم في التصدي لكل الممارسات المشينة والمخلة بأخلاقيات الممارسة الجمعوية.
جدير بالذكر أن أطوار هذه القضية وصلت لإعلان الوكيل العام للملك عن إغلاق الحدود في وجه عمدة فاس ورئيس مجلسها الإقليمي وذلك على خلفية هذه القضية التي تحيل على التلاعب بأموال البرنامج الحكومي اوراش .
