شفت الرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين 8 يناير عن استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن التي كانت قد تسلمت المنصب في ماي 2022، وقبولها من طرف الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكان قد أعلن قصر الإليزيه اليوم أن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قدمت استقالتها من منصبها، في حين ستستمر في إدارة شؤون الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة، مؤكدا أن الرئيس إيمانويل ماكرون قدم الشكر للرئيسة المستقيلة على خدمتها.
في ذات السياق أورد الإليزيه، أن استقالة بورن تأتي في سياق جهود الرئيس الفرنسي، لخلق نفس جديد على ولايته الثانية، قبل انتخابات البرلمان الأوروبي واستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
ويسجل أن ماكرون كان قد عبر فب وقت سابق عن عزمه إجراء تعديلات وزارية، مع إطلاقه سلسلة وعود بخصوص تبني سياسية جديدة، لخفض حالة الاحتقان ومواجهة الأزمات التي تشهدها بلاده منذ توليه السلطة، سيما بعد إصلاحات نظام التقاعد وقوانين الهجرة المثيرة للجدل التي تبنتها حكومته.